الخميس، ١٧ آذار ٢٠١١

محافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك يستقيلان على خلفية المظاهرات



واخيرا استقال المجرمان محافظ كركوك عبدالرحمن ركن (مجرم) ورئيس مجلس المحافظة على خلفية المظاهرات التي قام بها ابناء كركوك الابطال . وقد صرح المسؤولان المستقيلان بانهم قدوموا استقالتهم لان ليس لديهم الصلاحية الكافية لتلبية مطالب المتظاهرين . وبدورنا نرد على السيد عبدالرحمن ركن ونتقول له وهل جاء المتظاهرين بمطالب صعبة وتعجيزية . اليست المطالب كانت من ابسط حقوق المواطن لما انت كنت جالسا على كرسي الحكم طالما لم يك تكن لديك صلاحيات وكنت تنتظر ان يتظاهر ابناء كركوك ليرعبوك ام ماذا . كانت لديك الصلاحيات لتستملك الاراضي الجيدة في كركوك وكانت لديك الصلاحيات لتصرف تخصيصات كركوك لمد شبكات الماء والكهرباء الى المناطق المتجاوزين . لقد صرفت المليارات من تخصيصات كركوك لتقديم الخدمات الى المتجاوزين خسئتم انت واسيادك العملاء في كردستان العراق . وهل باستقالتك ستنجو مما فعلته بكركوك طيلت الفترة الماضية من تردي الخدمات وسرقة الاراضي والاستيلاء على بيوت اعضاء حزب البعث المنحل وسرقة المال العام بحجة العقود . ماذا فعلت لكركوك الشوارع التي تم تبليطها في العام الان اصبحت سواقي واحواض للمياه الاسنة ام المجاري التي صرفت عليها المليارات ام حديقة حديقة بسيطة انشاتها بكلفة 4 مليارات دينار . والله وثم والله ان لم يكن القانون قادرا على انزال القصاص العادل بك وباعوانك لما اقترفتموه من جرائم الفساد والقتل والسلب بحق اهل كركوك نحن من سننزل بك القصاص العادل . ايها المجرم الذي اجرم بحق مئات الاف . جئت الى المحافظة وانت لاتملك دراجة . الكل يعرفك وكيف كنت تعيش من مهنة المحامات ولم تملك في حينها اي شيء . اما الان اصبحت من اصحاب المليارات والعقارات والاملاك ليس في العراق فقط وانما في مصر (شرم الشيخ) وغيرها من البلدان . وهل تظن بانك ستفلت من قبضتنا والله لقد اعطانا الله من القوة والحول نستطيع من الوصول اليك اينما كنت ومهما يكن حجم وقوة الذين ساعدوك واسندوك . وانك دخلت الى مزبلة التاريخ من اوسع ابوابها ايها المجرم . بعت مدينتك التي عشت وترعرت فيها الى اسيادك الخونة . والله ستحرق بنار هذه المدينة وسنحولك الى رماد مثلما احرقت قلوب الاباء والامهات والشباب وحرمتهم طيلت السنين الماضية من الحياة والرفاهية . عصابتك انت ورئيس مجلس المحافظة انتهوا ولم يبقى سوى ان نفضحكم يا عديمي الشرف والغيرة . فمن باع ارضه فهو عديم الشرف . سيرى الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون .
 

الأحد، ٦ آذار ٢٠١١

حياك الله ياسيدي الفريق عبدالعزيز الكبيسي

حياك الله ياسيدي فانت بطل وابن بطل فضلت الكرامة والحرية على الكرسي لانك ابن العراق البار ولانك قد رضعت من حليب العراقية الاصيلة ولم يرضعك اعداء العراق . انت شرف ومفخرة لجميع العراقيين . دمت سالما ومناضلا من اجل استعادة حرية العراق فنحن ابناءك وسندافع عنك مهما كلفنا ذلك . لانك ثروة العراق واصالتنه بارك الله فيك ونصرك على اعداءك .

الا تخجل يامالكي ( ابو السبح)

المالكي دخل نادي الديكتاتوريين لكن بعد أن شارف أعضاؤه على الخروج منه جميعا . كم أنه مسكين لا يعدو أن يكون ديكتاتورا لخمس سنوات فقط حتى ثار عليه العراقيون ، بدأ من حيث انتهوا ، غيره تنعّم ثلاثين أو أربعين عاما، وهو يقمع ثورة الشعب بالطريقة الديكتاتورية ويحسب أن لديه ثلاث سنوات أخرى . الشعب يريد إسقاط النظام وندم على انتخابك وسيسقطك فاحذر غضب الجماهير والسقطة العنيفة . ألم تشاهد صورة الأصبع البنفسجي المقطوع كتب تحته : نادمون ؟
هل تريد أن يتوسلك الناس كي يحصلوا على أبسط حقوقهم ؟ الشعب لا يستجدي منك يا مالكي . هل سمعت الشاب الذي قال : ( احنا احسن من التونسيين ) ، أنت لا تعي عمق هذه العبارة لأنك أعمى وأصم، فالشعب يريد الكرامة قبل الخبز ويريد العزة ورفعة الرأس ويريد أن يكون أهلا لوطنه العظيم . ... الشعب أشجع منك . خرجوا دون أن يخافوا من شرطتك وجيشك، وأنت تتحصن بقلاعك وتخاف الناس العزل . المرأة التي طالبتك بإطلاق سراح ابنها وبقية أبنائنا في المعتقلات ، أشجع منك . والرجل الذي قال لك هنا البرلمان في ساحة التحرير وليس برلمانك ، أشجع منك . والشباب الذين قذفوا جيشك - الذي يحميك- بالحجارة وقالوا لك كذاب، أشجع منك . ثم تتحدى الجميع وتعرض قناتك الفضائية العراقية بثا حيا لمقابلة مع قاسم عطا وعلي الدباغ تحت نصب الحرية وهو خال تماما إلا من الشرطة، ويتكلمون عن أحداث الجمعة بطريقة مثيرة للاشمئزاز . ... هل هذه شجاعتك ؟
أنا الآن أهتف ولا أخاف خراطيم الماء ولا القنابل الصوتية ولا رصاصك الحي لأنها لا تصلني فكيف ستمنعني من القول : أذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب الديكتاتور
تحية لكم أيها الرجال الشباب الثائرون ، وتحية للرجال الكبار وللنساء الرائعات ولأصحاب الغترة والعقال والاخوة الاكراد في السليمانية ولكل من ثار على الظلم يوم الجمعة العظيم .