الله اكبر الله اكبر الله اكبر
عاش العراق وشعبه حرا عزيزا
عاش الشباب قادة المستقبل وصانعي خارطة الحياة الجديدة للعراق
الرحمة والعرفاء لشهداء العراق
لم يكن قرار حل الجيش العراقي بعد 2003/4/9 وليدة لحظته وانما كان مخططا لها قبل ذلك التاريخ باتفاق امريكي مع خونة الشرف بحجة ان الجيش العراقي هو جيش صدام حسين . الكل يعلم بان الجيش العراقي كان جيش العراقيين والمدافع عن حدوده والذي صان شرف العراقيين منذ تشكيله الى يوم حله .. وان كانوا يتحدثون عن جيش صدام فان جيش صدام كان خاصا به وهو الحرس الخاص وليش الجيش العراقي والحرس الجمهوري .. ولكن الحقيقة التي يخفيها الجميع هي ان السياسين والخونة الذين قدموا من ايران كان لابد ان يوفوا مع اسيادهم في ايران بحل الجيش العراقي الجيش الذي قاتل الهجمة الفارسية الصفوية طيلت ثمانية سنوات . الجيش الذي سحق خامس اكبر قوة في العالم وجعلهم يجرعون الويلات بعد ان توهم قادة الشر في ايران بانهم سيتمكنون من احتلال العراق ورغم مساعدة وتعاون الخونة من الشعب معهم الا ان الجيش العراقي انتصر بمشيئة الله وقوة ابناءه البررة . ولم يكن رغبة حل الجيش فقط الخونة الذين جاءوا من ايران وانما شاركهم في صنع القرار قادة الفساد والخيانة في شمال العراق العميلين البارزين جلال الطالباني ومسعود البارزاني عملاء امريكا واسرائيل ففي حرب القادسية الثانية لعبوا دورا كبيرا في محاربة الجيش العراقي والتعاون مع الفرس المجوس وقد اثبتوا خيانتهم للوطن وكان لهم دورا كبيرا في الهجمات الايرانية على شمال العراق الا ان قوة وصلابة الجيش العراقي تمكن من سحق الايرانيين والخونة والعملاء في الشمال سحقا تاما وتدمير مواقعهم ومقراتهم الممولة من قبل اسرائيل .. نعم الجيش الذي حقق الانتصارات ورفع راية الامة عالية خفاقة تلوح الافق .. بعد كل هذا ما تظنون سيكون قرار المحتل وعملائه الذين جاءوا على دباباته ليحكموا العراق . من المؤكد حل الجيش مما لا يقبل الشك لانهم كانوا يخافون من هذا الجيش ولو كان الجيش باقيا لما استطاع غربان الشر والعصابات الاجرامية وساسة الدم ان يفرقوا الشعب الى طوائف ومذاهب وزرع الفتنة الطائفية مما جعلوا فئة تقاتل فئة اخرى . ولما تمكنوا من التفكير بتقسيم العراق الى فدراليات واقاليم بعد ان قاتل الجيش طيلة السنين الماضية للحفاظ على وحدة ارضه وشعبه ..لقد توهموا عندما قرروا على حل الجيش العراقي .حسب اعتقاداتهم بان الجيش سيذوب كما يذوب الثلج بالماء ولم يتصوروا بانهم قد اعطوا دفعا قويا لافراد الجيش المنحل من عزيمة اضافية واصرار على اغتنام فرصة سحق الرؤوس العفنة .. هذا الجيش لن يذوب ابدا وانما زاد صلابة وقوة لانه كان من رحم الشعب ولم يكن من المرتزقة لكي يذوب بل انه يعيش في العراق وفي قلوب العراقيين الشرفاء .. وغدا لناظره لقريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق