محافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك يستقيلان على خلفية المظاهرات
واخيرا استقال المجرمان محافظ كركوك عبدالرحمن ركن (مجرم) ورئيس مجلس المحافظة على خلفية المظاهرات التي قام بها ابناء كركوك الابطال . وقد صرح المسؤولان المستقيلان بانهم قدوموا استقالتهم لان ليس لديهم الصلاحية الكافية لتلبية مطالب المتظاهرين . وبدورنا نرد على السيد عبدالرحمن ركن ونتقول له وهل جاء المتظاهرين بمطالب صعبة وتعجيزية . اليست المطالب كانت من ابسط حقوق المواطن لما انت كنت جالسا على كرسي الحكم طالما لم يك تكن لديك صلاحيات وكنت تنتظر ان يتظاهر ابناء كركوك ليرعبوك ام ماذا . كانت لديك الصلاحيات لتستملك الاراضي الجيدة في كركوك وكانت لديك الصلاحيات لتصرف تخصيصات كركوك لمد شبكات الماء والكهرباء الى المناطق المتجاوزين . لقد صرفت المليارات من تخصيصات كركوك لتقديم الخدمات الى المتجاوزين خسئتم انت واسيادك العملاء في كردستان العراق . وهل باستقالتك ستنجو مما فعلته بكركوك طيلت الفترة الماضية من تردي الخدمات وسرقة الاراضي والاستيلاء على بيوت اعضاء حزب البعث المنحل وسرقة المال العام بحجة العقود . ماذا فعلت لكركوك الشوارع التي تم تبليطها في العام الان اصبحت سواقي واحواض للمياه الاسنة ام المجاري التي صرفت عليها المليارات ام حديقة حديقة بسيطة انشاتها بكلفة 4 مليارات دينار . والله وثم والله ان لم يكن القانون قادرا على انزال القصاص العادل بك وباعوانك لما اقترفتموه من جرائم الفساد والقتل والسلب بحق اهل كركوك نحن من سننزل بك القصاص العادل . ايها المجرم الذي اجرم بحق مئات الاف . جئت الى المحافظة وانت لاتملك دراجة . الكل يعرفك وكيف كنت تعيش من مهنة المحامات ولم تملك في حينها اي شيء . اما الان اصبحت من اصحاب المليارات والعقارات والاملاك ليس في العراق فقط وانما في مصر (شرم الشيخ) وغيرها من البلدان . وهل تظن بانك ستفلت من قبضتنا والله لقد اعطانا الله من القوة والحول نستطيع من الوصول اليك اينما كنت ومهما يكن حجم وقوة الذين ساعدوك واسندوك . وانك دخلت الى مزبلة التاريخ من اوسع ابوابها ايها المجرم . بعت مدينتك التي عشت وترعرت فيها الى اسيادك الخونة . والله ستحرق بنار هذه المدينة وسنحولك الى رماد مثلما احرقت قلوب الاباء والامهات والشباب وحرمتهم طيلت السنين الماضية من الحياة والرفاهية . عصابتك انت ورئيس مجلس المحافظة انتهوا ولم يبقى سوى ان نفضحكم يا عديمي الشرف والغيرة . فمن باع ارضه فهو عديم الشرف . سيرى الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق