في اخر لقاء عقد بين العميل المجوسي نوري المالكي وبعض قادة الميليشيات في مدينة تلعفر,قال المالكي في تحريض طائفي لم يسبق ان اعلن عنه بهذه الصراحة, يقول ان العراقيين اصبحوا قادرين على السفر من الشمال الى الجنوب دون ان يتعرض اليهم احد ,لكن ((من يدخل مدينة الموصل من أهالي تلعفر يقتل))
ولا اعرف لماذا لا يقتل اهل الجنوب الذين يدخلون الى الموصل,بينما يقتل اهالي تلعفر الذين يدخلون الموصل فقط؟؟,هل لان شيعة تلعفر يحملون علي جباههم علامات تدل على انهم من تلفعفر؟,ام لانهم يحملون فوق رؤوسهم رايات تلعفر؟؟,
وماذا كان يهدف المالكي من هذا التحريض الطائفي ضد اهل السنة في الموصل؟؟,
هل كان يريد احتلال الموصل من قبل بضعة عشرات من شيعة تلعفر الذين وصلوا الى تلعفر قبل عدة سنوات واستوطنوها كما استوطن الشروكية بغداد حتى اصبحوا يحلمون باحتلالها؟؟,ام كان يريد امدادهم بما يكفي من الميليشيات والسلاح من اجل اعلانها محافظة مستقلة ومن ثم استخدامها لفصل الموصل عن باقي المحافظات السنية؟؟.
ثم ماذا كان يقصد المالكي بقوله (("إعمار مدينة تلعفر وبناء جامعة فيها وإصلاح الكهرباء والمياه جميعها مرتبطة بشيء أساسي هو الاستقرار))؟؟,
عن أي "جامع" يتكلم؟؟,هل تفتقد تلعفر لوجود المساجد؟؟,وهل كانت مشكلة تلعفر هي عدم وجود جوامع او "حسينيات" فيها؟؟,ام انه كان يقصد بناء "حسينية" كبيرة تتخذ كوكر للاستخبارات المجوسية كما هي عادة اغلب الحسينيات في العراق وغيره؟؟.
هل يمكن ان ننسى ذلك اللقاء الذي جرى قبل سنوات بين مقتدى الصدر وبعض اهالي تلعفر وطلبوا منه تسليحهم من اجل القضاء على اهل السنة في تلعفر,وكيف انه طلب منهم افتتاح مستشفى ومركز صحي لكي يتخذوا منه مقرا لخزن الاسلحة والتخطيط لشن الغارات على اهل السنة (جرى اللقاء في 2006 حين كان المجرم حاكم الزاملي يسيطر على وزارة الصحة ويسخر امكانياتها لتنفيذ جرائم جيش المهدي)؟؟.
هل يمكن ان ننسى ان تلعفر كانت اولى المدن التي تحرك عليها المجوس والصليبيين من اجل تفريغها من اهلها الاصليين وضمها الى حوزتهم؟؟,
هل ننسى ان بترايوس حقق في تلك المدينة اولى انتصاراته على المجاهدين بعد ان تحالف مع المجوس من فيلق بدر وجيش المهدي الذين كانوا قد تسللوا الى تلك المدينة؟؟.
هل ننسى ان بترايوس استثمر تجربته في تلعفر و تحالف مع ميليشيات جيش المهدي وفيلق بدر وعممها على باقي المناطق من اجل القضاء على المجاهدين؟؟.
هل يمكن ان نغفل عن الاهمية الستراتيجية لمدينة مثل تلعفر بالنسبة للمشروع المجوسي الصليبي؟؟,
وهل كان لقاء المالكي باهالي تلعفر منفصلا عن زيارة قام بها في نفس اليوم المجرم جلال الصغير لمدينة المحمودية عرين الاسود الذي تحالف عليها عملاء الحزب الشيطاني (الحزب الاسلامي) وكلاب "المقاومة الشريفة" عندما وضعوا ايديهم بايدي كلاب المجوس وخنازير الصليب من اجل القضاء على المجاهدين فيها وتطهيرها من "الجهاد"؟؟.
هل تعلمون ان المجوس قد باشروا اليوم اكمال مشروعهم الذي ابتدأوه في 2004 والقاضي بتطهير العراق من اهل السنة في ذات الوقت الذي عاد الامريكان تنفيذ مشروعهم في الشرق الاوسط الجديد؟؟؟؟.
هل تعلمون ان المجوس وبدعم امريكي يقومون اليوم وبقيادة المجرم هادي العامري بتطهير ديالى من اهل السنة حيث لا يمر يوم دون اعتقال العشرات من شبابها,فضلا عن عمليات الحرق المنظم لبساتينها (في اسبوع واحد وفي تكتم اعلامي شديد تم احراق ما يزيد عن ستين بستانا من بساتين ديالى!!) ومحاصرة اهلها امنيا وماديا من اجل طردهم منها؟؟.
وهل تعلمون ان جلال الصغير اوكلت اليه مهمة تطهير المحمودية واليوسفية و"حزام بغداد الجنوبي" من اهل السنة؟؟
وهل تعلمون ان الامر اوكل الى مقتدى الصدر وكلابه من اجل تطهير سامراء ومحافظة صلاح الدين عموما من اهل السنة؟؟.
وهل تعلمون ان المالكي اوكل اليه مهمة تطهير بغداد من اهل السنة في غضون سنتين فقط (كان هذا الامر قد اوكل للمجرم ابراهيم الجعفري الذي توعد حينها بانه سوف يطهر بغداد من اهل السنة لو اتيح له ولاية ثانية!!)؟؟.
هل تعلمون ان هذه الخطة اعدت منذ اول يوم للاحتلال,
وانها انطلقت للتنفيذ الفعلي بعد تفجيرات سامراء,
وانها توقفت بسبب صمود المجاهدين الذين كسروا الصليبيين والمجوس ودحروا مشروعهم الى ان ظهرت صحوات العمالة؟؟؟.
هل تعلمون ان عمليات تطهير فعلية قد بدات في اغلب الوزارات العراقية ,ومن لا يستطيعون طرده يتم اغتياله او اعتقاله؟؟.
سوف تسمعون قريبا عن حملة اعلامية من اجل فصل تلعفر عن الموصل واعلانها محافظة مستقلة,
وسوف تسمعون عن حملة مشابهة من قبل اهالي "الدجيل" و"بلد" ن اجل اعلانهم محافظة مستقلة,
اما سامراء فقد استبيحت من قبل الشيعة ولم يعد اهلها بقادرين على فعل شيء خصوصا مع تواطئ الحزب الشيطاني مع المجوس,
واما ديالى فوسط تكتم اعلامي وتواطيء من قبل الحزب الشيطاني تجري عمليات تطهير طائفي لم يسبق لها مثيل,
واما مثلث "الرعب"(اليوسفية المحمودية اللطيفية) فقد بات مكسورا بفعل سيطرة المجوس عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق