السبت، ٢ تموز ٢٠١١

الحكومة العراقية العميلة تكره كلمة المقاومة !!!!!

بدأت اوراق الخونة تنكشف يوما بعد يوم بعد ان كانت تسمي نفسها بالمعارضة العراقية او المقاومة العراقية اثناء حكم صدام بدأت الاحزاب القادمة  مع دبابات المحتل ومن ايران تكره كلمة المعارضة او المقاومة واعتبرت نفسها بانها كانت المعارضة الشريفة او الحقيقية ولا يجوز تسمية غيرهم بالمعارضة فقد بدأت بحرب ظالمة ضد المقاوميين الشرفاء والمعارضيين وقامت الحكومة العراقية بتشويه الصورة الجميلة للمقاومة او المعارضة من خلال بعض المرتزقة الذين باعوا الشرف والغيرة بفبركة سيناريوهات اجرامية وتنسيبها الى المقاومة . ومن الافعال المشينة للحكومة العميلة وارضاءا لاسيادها في ايران قامت بحملة اجرامية ودموية ضد المعارضة الايرانية في اشرف وبدأت بقتل المعارضين الشرفاء لسياسات الدجالين في ايران . واعتبرتهم محور شر لدولة جارة .. نسئل الحكومة والاحزاب الم تكونوا انتم محاور شر على العراق عندما لقنكم ملالي ايران دروس الكره والحقد والخيانة . الم تكونوا تأمرتم على العراق مع اعدائه واعتبرتم عدوان المقبور خميني على العراق هو الدفاع عن النفس ودفعتم بمرتزقتكم للقتال مع العدو ضد العراق . واليوم تنتقمون من المعارضة الايرانية في العراق لانكم اقزام وادوات الملالي ولان المعارضة الايرانية مصدر ازعاج وقلق لهم تريدون ان تبيدوا هذه المعارضة وتريحوا اسيادكم الملالي والدجاليين لقد اصبح الكذب والدجل الذي توارثتموه من اسيادكم يسير في شرايينكم وعشعش في احشاءكم واصبح جزءا من اجسادكم . انه الثوب الجميل لكم موتوا بغيظكم لان المقاومة والمعارضة الشريفة والوطنية تستمد قوتها من صدقها وايمانها بمبدأ العدالة والحرية والمساوات . وهيهات ان تنالوا من عزيمة المقاومين باعمالكم الاجرامية واساليبكم الملتوية فلم تزيدوا المقاوميين والمعارضين الا عزما واصرارا وصبرا لاجل تحقيق هدفهم السامي والانساني . ان التاريخ والانسانية ستذكركم في الصفحات السوداء ولن تنالوا غير اللعنة من الله ومن البشرية بفعلكم هذا ولن ينال المقاوميين والمعارضين سوى الشكر والثناء ومباركة الله على صبرهم وفعلهم الانساني والايماني من اجل استعادة حرية الانسان ونبذ العبودية لغير الله . انتم ياخونة الشرف والضمير والوطن تريدون ان تجعلوا عباد الله عبدا لكم وتظنون بانكم تستطيعون من شراء ضمائر الشرفاء كما فعلتم انتم ببيعكم الوطن والشرف مقابل حفنة من الدولارات نقولها هيهات وثم هيهات ان تتنازل المقاومة الشريفة والمعارضة الحرة عن مبادئها مقابل عروضكم الدنيئة من اجل النيل من منقذ الشعوب ومستعيد الحرية . وان العمليات الاجرامية التي قامت بها قوات المالكي الايراني لم تزيد الاخوة في المعارضة الايرانية الا اصرارا للمضي والثأر للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن المباديء بيد عملاء الملالي  في الحكومة وقواتها الامنية والميلشيات التابعة والمدعومة من الحكومة الايرانية المجرمة في ايران . وليعلم الجميع بان العراقيين الشرفاء هم متمسكون باخوانهم واخواتهم من سكان اشرف وانهم يناضلون من اجل الخلاص من عدو مشترك يهدد الجميع واننا نكرر عهدنا بان نكون عونا وسندا لهم لحين تحقيق اهدافهم . الف تحية لكل المقاوميين الشرفاء والرحمة ولاكبار لشهداء المقاومة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق