الجمعة، ١٥ نيسان ٢٠١١

المالكي(ابو السبح) فقد الحياء .ان كان عنده من قبل

من سخريات القدر وعجائب الدنيا عندما يخرج نوري المالكي رئيس الحكومة( الناقصة) في العراق من جحره ليتحدث عن ثورة الشباب في مصر ويطالب باعطاء الجماهير..! (فسحة من الامل) انظروا مجرم يتحدث عن فسحة امل للجماهير ...! ويتحدث بقباحة الذي فقد الحياء عن التعبير والديمقراطية.... وتناسى هذا المالكي الذي نصبته حوزة قم في ايران بمباركة امريكية ان السجون العراقية العلنية والسرية وحسب اخر احصائيات اكدتها منظمات حقوقية مهتمة في حقوق الانسان اكثر من 180 الف سجين و90% منهم بدون تهم موجهة لهم اليس من حقهم فسحة أمل لكي يعرفوا على اقل تقدير ماهي التهم الموجهة لهم...؟


ويتجاهل هذا اللص كيف تداهم مرتزقته الخاصة بيوت المواطنين ليلا ليعبثوا حتى بشرف العراقيات اللاتي فقدن الرجل والاخ والعم والابن ليكونن فريسة سهلة لعصابات هذا المجرم الذي تلطخت يديه بدماء العراقيين . فهل يعرف اننا نعرف ماذا يحدث..؟


على عصابة الحكومة الطائفية ان تعرف ان عصر الجماهير قد بدأ من جديد ولم ولن تنطفيء شرارته الا بسحق العصابات العنصرية والطائفية التي تسلطت على رقابها .. وعلى المالكي ان يعرف انه لايعرف حجم موجة الغضب التي تتصاعد يوميا في مدن العراق من جنوبه الى شماله ومن غربه الى شرقه ...هو لايعرف حتى وقت اطلاق التصريحات الخاصة بفسحة الامل للشعب المصري فقد قالها كأسقاط فرض أم ضحك على الذقون..؟ ..فاذا كان فرعون مصر قد اعطى متنفسا للنقد ضد شخصه عن طريق الصحف والافلام والاحاديث عبر القنوات الفضائية، وهذا لاينكر له الا انه لم يعرف كيف حدث ماحدث في ميدان التحرير ولحد هذه اللحظة فهل سيعرف اللص المالكي وعصابته المجرمة التي تركت جراح عميقة في كل عائلة عراقية ...هل يعرف كيف سيكون الرد ومتى واين سيبدأ...؟


فهل ستكون ثورة ياسمين..؟ ام ثورة ورد الرمان...؟
هل يعرف..؟ انهم لايعرفون ان العراقيون عبر تاريخهم لاينامون على ضيم ...وانهم لايعرفون ان العراقيون لايعشقون الياسمين ...بل دائما ثورة اللون الاحمر هي التي ستطغي على ارض العراق كي يخلصوا وطهروا هذه الارض من دنس هذه الحكومة الناقصة... انهم لم يعرفوا اننا نعرف ان المحتل الامريكي سيتخلى عنهم وهذا هو حال الخونة وها هو حسني مبارك كلب الحراسة الامريكي وعرابها وخادمها المطيع الذليل كيف كانت نهايته مخزية فهل كان يعرف هذا الذي حصل والذي يحصل عندما هبت ثورة الغضب وصوتها الهادر لاتقف امامه مباحث امن الدولة التي كان يتباهى بها عقود من الزمن ولا بلطجية حزبه المنهار فكيف سيعرف عصابة المالكي المتسلطة ماسيحدث لها فهل ستقف مليشيات بدر وجيش المهدي وغيرها من عصابات الرعاع امام ثورة غضب العراق ..؟ يقينا انهم لم ولن يعرفوا... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق