الجمعة، ١٥ نيسان ٢٠١١

مبروك لدولة الفافون مرشحهم (المزوّر) اسمه وصاحب نظرية ترويج المتعة (أبو أحمد البصري) الفائز عن محافظة بابل.. تعيين زوجته بشهادة تخرج لأختها.!

بقلم: محمد موسى ملة علي - تربوي سابق :: 
مبروك لدولة الفافون مرش�هم (المزوّر) اسمه وصا�ب نظرية ترويج المتعة (أبو أ�مد البصري) الفائز عن م�افظة بابل.. تعيين زوجته بشهادة تخرج لأختها.!

نسلط الضوء اليوم على فضيحة جديدة لدولة الفافون السعيدة بحزبها الدعوجي المتأسلم.. وثلّة من يمثلونها ومن تمّ انتخابهم ليمثلوا أبناء مدينتهم حتى يكونوا قدوة لهم.. واختيارنا اليوم من مخافظة بابل المبتلاة بهم وبزمرهم ولنعرض آخر ما تفتقت فيه انجازاتهم.. الجميع في بابل رأى أو سمع بالمدعو (أبو أحمد البصري) فهو الحاكم الخفي لبابل وبيده مقاليد السلطة منذ قدوم الإحتلال الصهيوأيراني والذي نصب كلابه الأوفياء كحكام.. لهم مطلق الحرية في التحكم بمقدرات واحوال الناس البسطاء في بابل..
هذا الدعوجي الذي آذى ولم ينفع ولو شخص واحد من الأهالي والذي يحيط نفسه بهالة التقوى والورع الزائف المفضوح .. هو نفسه صاحب مشروع زواج المتعة لتقليل عدد النساء الارامل في المحافظة.!

عندما التقى بعدد منهن في بناية السجناء السياسيين في الحلة، حيث نهضت احداهن لتضربه بالحذاء عندما طرح هذا المشروع وهربت بقية النساء وهن يلعن اليوم الذي اتى بمثل هكذا نموذج للإنحطاط وهو نفسه الذي فاجأ اهل الحلة بأن أسمه (علي جبر حسون) عندما رشح للإنتخابات الاخيرة والتي فاز بها بالتزوير وقبلها بسبع سنين لم يتمكن من كشف أسمه الحقيقي كونه جبانا رعديدا يخاف حتى من أسمه الحقيقي.
هذا الدجال الذي دخل العراق مع الأمعات المعممه وتحديدا الى مدينة الحلة مع دبابات المحتل كرجل دين حاله حال (على العلاق) الذي ادعى الجنون في الدنمارك ليحصل على معونه مالية بقي يستلمها رغم انه عضوا في مجلس النواب و(حيدر الحلي الأسكافي) الذي خرج من العراق ليعود مع المحتلين قياديا وعضوا في مجلس النواب ومستشارا كبيرا لمجلس الوزراء .
هذه النماذج وما شاكلها هي صاحبة الأمر في بابل على رأسهم (ابو احمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق