الثلاثاء، ٢٦ نيسان ٢٠١١

الساسة الخونة والمعممين الدجالة في العراق ؟؟؟؟

لسياسة هي الإجراءات و الطرق التي تؤدي إلى اتخاذ قرارات من أجل المجموعات و المجتمعات البشرية . و مع أن هذه الكلمة ترتبط بسياسات الدول و أمور الحكومات فإن كلمة سياسة يمكن أن تستخدم أيضا للدلالة على تسيير أمور أي جماعة و قيادتها و معرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة و التفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد ، بما في ذلك التجمعات الدينية و الأكاديميات و المنظمات .
وأيضاً السياسة هى القيام على الشئ بمايصلحه أى المفترض أن تكون الأجراءات والطرق وسائلها وغاياتها مشروعة فليست السياسة هى الغاية تبرر الوسيلة وليست العاب قذرة فهذا منطق المنافقين الأنتهازين .
الا ان مفهوم السياسة مختلفة في العراق الحالي . تعني جميع الاجراءات والطرق التي تؤدي الى اتخاذ قرارات بما يخدم السياسي وحده وليست المجموعات وهذا ما تلمسناه خلال الثمانية سنوات من عمر العراق( الديفسادي)  بعد الاحتلال . نعم تم ترجمة الديمقراطية الى الديفسادي . مجموعة من العناصر الظالة والمجرمة تربوا في حاضنات امريكا وبريطانيا وايران واسرائيل ورضعوا الحليب الفاسد من صدور الحقد والقتل والسرقة . ماذا تنتظر ايها العراقي ممن شرب حليب الفساد وشبع من اكل لحم الخنازير ودرس علوم السرقة والقتل والنهب وحصل على شهادات عليا في الظغيان ومارس شهادته في مؤسسات الخيانة ولبس زي الرذيلة . اليس هذا ما ينطبق على الساسة العراقيين الذين يحكمون العراق حاليا . انا من مجهة نظري اعتبرهم اوفياء نعم كلمة الوفاء تنطبق عليهم ولكن ليسوا اوفياء للشعب العراقي وانما اوفياء لمن ارضعهم وصرف عليهم وعلمهم في مدارس الخيانة والرذيلة . نعم انهم اوفياء لمن جعل منهم ساسة وحكام فمنهم من وفي لايران (الدولة الصفوية) يقوم بالانتقام من الشعب لمقاتلته الفرس المجوس دفاعا عن العراق يوم حاول اللعين خميني الدجال والمقبور احتلال العراق واذلال اهله . كما وذهب وفاء الخونة القادمين من ايران اليهودية الى ابعد من القتل ومعاقبة العراقيين الشرفاء الا وهو تعويض دولة الصفوية عن الاضرار التي لحقت به من جراء حرب القادسية الثانية الذب فيها تم سحق الرؤوس العفنة في قم وطهران وجعل الدجال الاكبر خميني المقبور يتجرع كؤوس السم . 
اما القسم الثاني من الساسة الملاعين الذين قدموا على الدبابات الامريكية والبريطانية سعوا الى اعطاء شرعية للاحتلال والمحتلين واعتبروا العراقيين الذين قاوموا المحتل بالارهابيين وغيرها ورغم وجود ادلة على تورط هؤلاء الخونة في صناعة احداث لتشويه المقاومة بتفجير السيارات المفخخة والعبوات داخل المدن وبين الناس في الاسواق والمناطق الاهلة بالسكان . اضافة الى اعتبار تنظيم القاعدة ضمن المقاومة وهذا تشويه اخر للمقاومة . كلنا يعلم من هو مؤسس هذا التنظيم ومن يدعمه وسباب نجاحه في التغلغل الى الدول . بكل دقة وامانة هذا التنظيم اؤسس على يد الامريكان وباشرافهم في افغانستان ضد الروس وقد اسسها ضابط رفيع المستوى في المخابرات الامريكية وهو ( اسامة بن لاذن ) الذي تدرب ودرس على يد امهر عناصر المخابرات الامريكية وبشكل خفي تحت مسمى بانه رجل اعمال وغني وبعد انتهاء الحرب في افغانستان مع الروس ونجاح العملية والخطة بدأ التنظيم بالانتشار وبخطة امريكية متقنة وبمساعدة ايرانية ولم يكن احداث برج التجارة العالميي الا مسرحية امريكية لاجل تسهيل مهمة انتشار التنظيم في الشرق الاوسط والمغرب العربي وافريقيا . ولاجل نيل استعطاف ودعم المسلمين للانجازات المفبركة لهذا التنظيم . واكبر دليل على اجرامية هذا التنظيم في العراق وهو قيام عناصره بكسب الفقراء المساكين والعاطلين عن العمل والمتضررين من السياسة الرعناء للحكومة العراقية بعد الاحتلال مقابل مبالغ مغرية . حيث قاموا بتفجير دور العبادة واحداث الرعب في صفوف المواطنين من خلال تفجير العبوات والسيارات في المناطق الاهلة بالسكان بعيدا عن مقاومة المحتل . حيث تم تقويض حجم هذا التنظيم في العراق بعد كشف اوراقه من قبل الشعب وعدم الانتماء اليه الا من قبل الفئة الظالة .
اما القسم الاخر من الساسة الخونة من تعامل بشكل علني مع المحتل واعلن ولاءه مثل الاكراد في شمال العراق وانما ذهبوا الى ابعد من هذا بتعاونهم مع اسرائيل مثل مثال الالوسي وقادة الاكراد والجلبي وغيرهم ... ان كنت لا تستحي فافعل ما شئت . من اين تأتي الحياء وهم تربوا في احضان الفساد والزنى وتعاطي الخمر والمخدرات ,
والقسم الاخر من الساسة ممن لديهم انتماءات الى دول الجوار مثل الاحزاب التركمانية ابدت ولائها لتركيا التي ساهمت في مساعدة المحتل لتدمير العراق. 
هذا حال الساسة في العراق . من اين سيأتي البناء والتطوير والحياة الكريمة اذا كان يحكم العراق شلة من الخونة والمتامرين والقتلة . من اين ياتي العز والكرامة اذا كانت الحكومة تريد ان تدفع تعويضات للمحتل لمكافئنه عن قتله الشعب وتدميره البلد ومساعدته في وصول الخونة الى كراسي الحكم. لقد عجزت عن ايجاد الكلمات المناسبة لوصف هؤلاء الساسة ومن يدعمهم من رجال الدين الفاسدين والدجالين الذين اساءوا الى الاسلام وشوهوا صورته. نعم كل البلاء سببها دعم المعممين من الشياطين لاولائك الانجاس . لقد اوسخوا منبر رسول الله بالوقوف عليه والتفوه بالترهات وحولوا المنابر الى مواقع اعلانية ودعايات انتخابية وبث سموم الحقد والكراهية بين ابناء الشعب والطعن بزوجات الرسول وصحابته . لعن الله الساسة ورجال الدين المنافقين في العراق . الذين باعوا الدين والشرع مقابل حفنة من الدولارات . لعن كل من يقف على منبر رسول الله ولا ينبذ الحكومة ولا يفضحها . لعنة الله على كل من استقبل المحتل وبارك بالخونة المتعاونيين مع المحتل . لعن الله كل من اساء الى الرسول واهله وصحابته والى شعب العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق