الجمعة، ١٥ نيسان ٢٠١١

من اجل عيون خامنئي,امريكا تطرد السيستاني من حوزتها!!


  لماذا تنبه السيستاني الان فقط الى ان عملاء العملية السياسية في العراق عليهم ان يشكلوا حكومتهم في الداخل وليس في الخارج؟؟,
لماذا انتقد قيامهم بزيارة دول المنطقة فقط عندما قام المالكي بجولته الاخيرة خارج العراق؟؟؟,
لماذا لم يتكلم عندما كان الحكيم وعبد المهدي و الطلباني و علاوي و غيرهم يجوبون دول العالم بحثا عمن يمنحهم الكرسي؟؟,
الم يكن الحكيم قبل ايام في سوريا ومنها انتقل الى مصر وقبلها الى ايران؟؟.
ثم لماذا هذا الضمور الغريب في دور السيستاني السياسي والاجتماعي بل وحتى الاعلامي؟؟,
لماذا توقفت فجاة زيارات عملاء العملية السياسية بل وحتى السفراء ومدراء شركات المقاولات والتجار الى السيستاني؟؟,
ولماذا لم يعد احد يذكر اسم السيستاني الا عندما يذكر مناف الناجي؟؟,
هل انتصر خامنئي اخيرا على السيستاني,ام ان السيستاني اصبح "اكسباير" كعادة كل العملاء؟؟.
      بعيد اجراء الانتخابات الاخيرة كتبت مقالا بعنوان "هل انقلب السيستاني على المالكي فعلا؟؟,ولماذا اعلن السيستاني عن فصل بعض معتمديه قبل يوم واحد من التصويت؟؟",اشرت فيه الى ملامح العداء المستفحل بين المالكي والسيستاني,اتبعته بمقال حمل عنوان"بعد ان تآمر عليه : هل سيطالب المالكي باعتقال السيستاني ؟!!" تكلمت فيه عن دور السيستاني في فضح اساليب المالكي في تزوير نتائج الانتخابات لصالحه خصوصا فيما يتعلق باستخدام المالكي لحبر سري يختفي بعد فترة من التصويت!
      وكنت قد حددت في تلك المقالات اولى مؤشرات الخلاف العميق بين المالكي والسيستاني خصوصا اذا تذكرنا بان مرجعية المالكي هو "محمد حسين فضل الله" الذي يعتبر من اشد اعداء السيستاني! (تذكرون اننا رجحنا بان يكون المالكي هو وراء تسريب افلام مناف الناجي انتقاما منه لمحاولته اسقاط المالكي!).
      كما اننا اخبرناكم قبل فترة طويلة بان السيستاني وعلاوي هم عملاء بريطانيين اكثر من كونهم عملاء امريكيين, وقلنا لكم  عندما تتقاطع المصالح الامريكية مع المصالح البريطانية فسوف تفضل امريكا عملاءها على عملاء بريطانيا مهما كان تحالفهم مع الامريكان قويا ,وهذا بمجرد ان عقدت الصفقات السرية بين امريكا وايران على تقاسم الكعكة ,قامت امريكا بطرد علاوي والسيستاني من حوزتها مفضلة عليهم عملاء اكثر مقبولية لديها,يتساوقون مع مصالح امريكا وايران وان اختلفوا مع مصالح البريطانيين,ولهذا ايضا لم تتحرك القوات الامريكية لانقاذ عبد المجيد الخوئي من قبضة "احمد الجلبي" رغم استعانته بهم!!.
     وكذلك اخبرناكم بان العداء بين السيستاني وخامنئي ليس عداءا "فقهيا" فقط,
      بل هو عداء كبير جدا قد يصل حدّ التصفية الجسدية خصوصا وان السيستاني كان قد فضل العيش في كنف حزب البعث العراقي "الكافر" حسبما كان يسميه الخمينيون على حساب العيش في ظل ولاية الفقيه الخمينية ,ولهذا لم تتورع ايران عن دعم مقتدى الصدر سياسيا واعلاميا وعسكريا رغم علمها بان الصدر كان على استعداد ان يفعل بالسيستاني ما فعله بعبد المجيد الخوئي او اشدّ "تمثيلا"!.

هناك تعليق واحد:

  1. ماهذه الخرافات والتنجيم ومن اين لك هذا الكلام اعتقد انك حلمت حلما مخرفا

    ردحذف