السبت، ١٩ شباط ٢٠١١

نتابع اخيار الغضب الشعبي لهذا اليوم



الله اكبر  الله اكبر  الله اكبر
عاش العراق وشعبه حرا عزيزا
عاش الشباب قادة المستقبل وصانعي خارطة الحياة الجديدة للعراق
الرحمة والعرفاء لشهداء العراق
 
منذ اليوم الاول لغضب الشعب العراقي على السياسات الطائشة والغير المسؤولة للحكومة العميلة في العراق والشعب يعبر عن الالم والمعاناة التي يعيشها كل يوم الا ان رئيس العصابة الاجرامية (ابو سبح) السيد نوري المالكي يظهر في شاشات التلفزيون والفضائيات وهو يتحد ويتهم وينتقد تارة يسمي الثورة الشعبية بالبعثية وتارة اخرى يسميهم باعداء الديمقراطية .. ولا ادري ابو السبح كيف فهم الديمقراطية . هل افتهمها على اساس هو صار مالك العراق وشعبه وثرواته ولا يحق لاي شخص في العراق ان يعترض .. لا ندري ولكن من الظاهر بانه فعلا اصبح يملك العراق والدليل تمسك بكرسي الرئاسة رغم عدم احقيته .. ولكن ليعلم بان طيشه وجبروته سوف يقوده الى مزبلة التاريخ وان العراقيين امة السلام اذا احبوا واذا غضبوا فانهم قمم بركانية لا يستطيع ان يطفيء اطفاءها الا الخالق. نعم  ياسيادة رئيس الوزراء انه الغضب العراقي الذي سيصعك ان لم تتصرف بعقلانية وتضع عقلك في راسك انهم ليسوا احفاد رستم وكسرى اجداد اسيادك في قم وطهران الذين ارضعوك من صدور الحقد والكره  . انهم احفاد علي وعمر  والحسين والحسن  والعباس وسعد والقعقاع انت تعرفهم جيد لانهم سحقوا من قبل رؤوس اجداد اسيادك  بلاد فارس . نعم انهم سحقوهم في القادسية الاولى والثانية وقد الثالثة تسحق انت ايها العميل المزدوج الايراني - الامريكي اليوم خرج  ابناء العراق ليكشفوا زيف كلامكم واكاذيبكم نعم انهم ابناء السليمانية وبغداد والحلة وواسط وكربلاء وكركوك والبصرة والناصرية وغدا سيخرج كل العراقيين ليبينوا لك بان العراق والدولة ليس (جمبر) او كشك لبيع السبح والمحابس وانما مسؤولية اخلاقية وسياسية وعلمية . الحكم رسالة اخلاقية قبل كل شي وماذا يعرف عن الاخلاق رئيس فرق الموت والعصابات الاجرامية .. اسمع انت واعوانك في الجنوب والوسط والشمال ستسحوق باقدام العراقيين الشرفاء نعم انها بداية النهاية انها بداية لتنظيف العراق الطاهر ارض الانبياء والرسل واولياء الله الصالحين من الخونة والملحديين ومصاصي دماء وثروات الشعب .. لقد نهض العراق بسواعد شبابه الغيارى والشرفاء وبدأ بالتحذير والانذار ليوم عصيب فليكن فب بالك بان ارخص ما يكون عند العراقي هو روحه فهو دائما يضع روحه في كف يديه ولا يخشى الموت .. عاش العراق حرا .. عاش الشعب الصامد القوي .. عاش الشباب المتحرر والشجاع    
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق