السبت، ١٩ شباط ٢٠١١

حرق الابنية الحكومة واعمال الشعب لم يكن بفعل المتظاهرين وانما من قبل قوى الشر

الله اكبر  الله اكبر  الله اكبر
عاش العراق وشعبه حرا عزيزا
عاش الشباب قادة المستقبل وصانعي خارطة الحياة الجديدة للعراق
الرحمة والعرفاء لشهداء العراق

ليعلم كل العالم بان العراقيون قد خرجوا الى الشوارع للتعبير عن مدى الظلم الذي عاشوه وعن المأساة وعن معاناتهم اليومية في ظل حكومة الفساد والدمار . لقد صبر العراقيين كثيرا كثيرا واعطوا الفرصة الكافية للحكومة والساسة لكي يغيروا من سياساتهم ومنهجهم العدواني اتجاه الشعب الا انهم لم يستغلوا الفرصة بشكل جيد مما جعل العراقيين اكثر غضبا . وكانت جميع المظاهرات وما زالت هي سلمية وليس فيها أي شي من العنف . الا ان هذه المظاهرات لم تروق رغبات الحكومة والساسة وبعد اهتمام الراي العام العالمي بها بدأت المخططات الاجرامية لقوى الشر المتمركزة في الحكومة والبرلمان وغيرهم على افشال هذه المظاهرات واعطاء الذريعة والشرعية لاستخدام القوة ضد المتظاهرين من خلال زج عناصر ظالة ومجرمين الى صفوف المتظاهرين للقيام باعمال عنف مثل حرق الدوائر والمقرات الحكومية والامنية وتشويه صورة المظاهرات السلمية .. الا اننا نبين للراي العام العالمي بان المتظاهرين الغاضبين لم يمسوا أي بناية او منشأة حكومية وانما الحرق والتدمير الذي حدث هو من فعل الحكومة والساسة المتضررين من نتائج التظاهرات . وان العراقيون يعلمون وانما مكشوف عنده هذه الافعال لان نفس القوى الشريرة فعلها في سنة 1991 وفي 2003 والان يعيدون فعله مرة اخرى . وهناك امثلة اخرى ما حدث من اعمال الشغب في مصر وتونس الم يكن من فعل الحكومة 
 

حيا الله الشعب العراقي حيا الله اهل بغداد وواسط وكربلاء والناصرية وقضاء شط العرب حيالله شباب السليمانية وكركوك وزمار لقد ادخلتم الرعب في قلوب قادة الكفر والفساد نعم انها الصرخة العراقية المذوية تهز الجبال والسهول انها صرخة الحق ضد الباطل انها صرخة النو ضد الظلام .. ارعبوا قادة النفاق في كل مكان وادخلوا في قلوبهم الخوف من الغضب العراقي الويل الويل لكل فاسد وخائن الويل كل الويل لكل ظالم ادخل الحزن الى قلوب العراقيين ولعب في مقدرات الشعب لابل الويل كل الويل لمن استغل طيبة العراقيين وخان العهد والوعد .. فليسئلوا اسيادهم في ايران وامريكا ماذا يعني الويل العراقي لقد جربوا حظهم العاثر وكيف صب العراقيون الغضب عليهم 
 الله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة للعراق العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق