السبت، ١٩ شباط ٢٠١١

السيد (ابو السبح) رئيس الوزراء العراقي يتهم المتظاهرين بانتماءات مختلفة

الله اكبر  الله اكبر  الله اكبر
عاش العراق وشعبه حرا عزيزا
عاش الشباب قادة المستقبل وصانعي خارطة الحياة الجديدة للعراق
الرحمة والعرفاء لشهداء العراق


السيد رئيس الوزراء العراقي (ابو السبح) يتهم بانتماء المتظاهرين الى البعث وجهات اخرى
كل هؤلاء الذين خرجوا الى الشوارع والساحات ليعبروا عن معاناتهم هم الذين توهموا بك وانتخبوك يا سيادة رئيس الوزراء . واذا كانوا هم من البعثيين وهيئة علماء المسلمين وغيرهم . اذن هم اصحاب الفضل في وصولك الى كرسي الحكم فلماذا تكرههم وتجتثهم . لو اعلم مع من سوف توفي . فليس للوفاء أي معنا عندك ( اتقي شر من احسنت اليه) لقد ثبت بالدليل الملموس للعالم اجمع بانك مجرد عن أي معاني الوفاء والاخلاص بالامس كنت تتوسل وتنزل الى الشارع لتحصل على اصوات المتظاهرين واليوم بعد ان حصلت على اصواتهم تتهمهم من دون مراعاة ولا اعتبارات اخلاقية . ماذا ننتظر وماذا نريد ان نرى من انسان تربى في الشوارع وعلى الارصفة . ياسيادة رئيس الوزراء الملابس كالقاط (البدلة) وربطة العنق والسيارة الفخمة والقصر والسلطة لا يغير ما في الانسان ما لم يكن يغير ما في داخله . لقد خلعت لبس الدشداشة ولبست القاط وخلعت النعال ولبست الحذاء فماذا خلعت من قلبك الحاقد الجواب لم تخلع أي شيء وانما زدته كرها واجراما . لقد قضيت انت وعصاباتك على الثقفين والمفكرين والعلماء واساتذة الجامعات وعلى اشهر الاطباء وحملة الشهادات العليا . لقد قضيت على ثروة العراق الحقيقة وارجعت البلد الى القرون الوسطى لم يبقى من العلم الا قليلا ومن العدل الا اسما .. لاتظن بانك ستفلت بفعلتك سياتي اليوم الذي يحاسبك الشعب وسوف لن يستطيع اسيادك في ايران وامريكا ان ينقذوك لانك في حينها ستكون في قبضة العراقيين . تعرف من العراقيين انهم رحماء مع من يرحمهم وسيوف بتارة على المجرمين والسفاحين ومصاصي الدماء واكلي السحت . الى اللقاء يا ابو السبح سالقاك ذلك اليوم الذي سيوضع حبل المشنقة حول رقبتك .. يوم لا تنفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . صدق الله العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق