الجمعة، ٢٥ شباط ٢٠١١

بدأت الصفقات التجارية بين الحكومة والمؤسسات الدينية

ايها العراقيون مع الشعور بحزن شديد واسف على مواقف بعض المؤسسات الدينية مثل الوقف السني والوقف الشيعي والوقف المسيحي . لما صرحوا به امس لاعطاء المجال للحكومة لحين اقرار الموازنة . احب اوجه الكلام اولا الى السيد رئيس الوقف السني من الظاهر بانه قد شعر بخطورة وقرب ذهاب نعيمه والترف الذي يعيشه في ظل حكومة ابو السبح . لقد نسي بان هذه الحكومة بالاحرى رئيس الحكومة (ابو السبح ) ليس جديدا ماذا فعل في المرحلة الماضية واين ميزانيات السنين الماضية من حكمه غير الفساد وتقاسم ثروات العراق بينه وبين وزراءه وبعض الساسة العراقيين وتعذيب وقتل العراقيين الشرفاء .


لما تغالط نفسك يا سيادة رئيس الوقف السني هل الدولارات التي دفعت لك ولامثالك جعلكم تنظرون  للوضع على اساس وليدة اليوم لقد نسيت حمامات الدم والعصابات الاجرامية التي سيطرت على العاصمة بغداد منذ بدأ حكم هذا الصفوي .هل نسيت قتل الائمة ورجال الدين والعلماء والمثقفين . هل نسيت الطائفية التي قادها سفاح قرن 21 المجرم نوري المالكي . هل نسيت الاعتقالات والسجون السرية . 

هل نسيت بان جوع الشعب وقطع مفردات البطاقة التموينية . هل نسيت الاعتداء واغتصاب الماجدات . لقد عمى بصيرتك وتحول قلبك الى حاضنة للجراثيم فليخسأوا انت وامثالك ان يسمع كلامكم لانك انت وزملائك من رؤساء الاوقاف اصبحتم ادوات ابو السبح بل ومن المروجين له . لانكم نسيتم ما جرى في العراق خسئت يا دجال فاننا نرى بك الخميني الثاني لعنكم الله فانكم تتاجرون بدماء الشعب ياعبدة المال. فلم يتم اختيارك من قبل ابو السبح الا لان بائع الشرف والغيرة . 

اما زميلك مساعد قائد الحملة الطائفية رئيس الوقف الشيعي فانه مجرم مثلك (سبحان الذي جمعكم من غير ميعاد) لازلتم ادوات ذلك السفاح لقتل العراقيين ونهب الثروات . 


اما الدجال الثالث رئيس الوقف المسيحي نسي دم الضحايا المسيح في كنيسة النجاة  وغيرها من الكنائس الذين قتلوا وهجروا وشردوا في ظل الحكومة الطائفية . نسي التهميش الذي حدث لامته . فانتم لا تمثلون الا انفسكم والمجرمين امثالكم . حسئتم ان تتحدثوا الى الشعب او نيابة عن الشعب .. والله وثم والله سننزل بكم القصاص العادل يا تجار الدم العراقي .. وستدفعون ثمن بيع العراق من حياتكم وسوف نحول حثثكم رمادا تذره الريح لانكم لا تستحقون ان تدفنوا في العراق وفي ارض العراق هذه الارض الطاهرة لا تقبل بالخونة امثالكم .. فلتذهبوا الى المصير البائس والى جهنم وبئس المصير .. عاش العراق . عاش ثوار الغضب . عاش الشعب .. وليخسأ المجرمون والخونة والفاسدين .

هل لاحداث هذه الصور لها علاقة بالميزانية يا تجار الدم العراقي  
رئيس الوقف السني ورئيس الوقف الشيعي ورئيس الوقف المسيحي 

هناك تعليق واحد:

  1. تسلم حبي وعاشت ايدك وزمن المالكي سينتهى بأقرب وقت بأذن الله هو ليس اللا حشره تحميها الكلاب المتوحشه لن يطول ليلهم وشتشرق شمسنا وسنحرر بغداد من الصفوينن المجوس...

    ردحذف