السبت، ٢٦ شباط ٢٠١١

دماء الشهداء والجرحى عزز ثبات الثورة

ايه الاخوة الاحراراينما كنتم فانتم في قلوب وضمائر العراقيين . وان الدماء الزكية التي سقطت في ساحات وميادين ثورة التغيير والتحرر انها تنير الدرب امام العراقيين ليتواصلوا مع ثورتهم كما وحملت تلك الدماء العراقيين مسؤولية وامانة بان يستمروا حتى تحرير العراق من المحتل وادواته واعوانه والعصابات الاجرامية والفاسدين .إن  الثورة العراقية الشابة لاتستهدف شخصية ما كون الفساد والظلم أصبح مبدأ السلطة وبنويتها في فهم البقاء في السلطة فالكثير من القادة العراقيين الأن يعانون ذلك الإضطراب النفسي مابين إدراكهم لحقيقة ما فعله النظام الجديد بالشعب العراقي وبين أنانيتهم رغم هذا الهول بتمسكهم بالسلطة ،لاشك إن إرادة الفساد السياسي لدى هؤلاء إرادة فاعلة وهم متمسكون بها حد زوالهم وحتى الأصوات السياسية التي أحيانا تناور بطرائق عدة لإيصال صوتها للأخر فهم أيضا قابعون تحت تلك الإرادة القاهرة التي لايستطيعون مغادرتها بفعل ماذكرناه من أن طبيعة البنى السياسية للسلطة أصبحت ضمن هذا المضمون وعليه فأن المواجهة الفعلية ستكون مع أسس هذا النظام بأشكاله الكثيرة وتعددية أساليب تنفيذه وتلك هي الثورة الحقيقية التي سيؤسس لها شباب العراق في عموم العراق. عاش العراق . عاش الشعب . عاش الثوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق